زعمت القناة الـ12 الإسرائيلية أنّ تجار مادة الحشيش المخدرة في المغرب، أعلنوا مقاطعة الزبائن الإسرائيليين على خلفية الحرب على قطاع غزة.
ونقلت القناة عن أحد التجار الإسرائيليين قوله؛ إنهم محرومون من التعامل مع التجار مباشرة، أو حتى عبر الوسطاء، بسبب الحرب.
وقال "المجرم الإسرائيلي" بحسب وصف القناة؛ إن تجارته في المخدرات تأثرت، وإنه فقد ملايين الشواكل بسبب توقف التجار في أحد مناطق المغرب عن التعامل معه.
وفي آذار 2021، صادقت الحكومة المغربية على قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وينص القانون على إخضاع الأنشطة كافة المتعلقة بزراعة وإنتاج وتصنيع ونقل وتسويق وتصدير واستيراد القنب الهندي ومنتجاته، إلى نظام الترخيص للأغراض الطبية والصناعية.
وتابعت نقلاً عن التاجر الإسرائيلي الذي يعمل على التهريب إلى إسبانيا في المقام الأول؛ إن أعماله توقفت، وإنه يرسل كميات قليلة فقط إلى إسرائيل، وتباع بضاعته في إسرائيل بمبالغ كبيرة نظراً إلى جودتها، لكن تجارته الآن مهددة، وأعماله في خطر بسبب تضامن صاحب البضاعة مع الفلسطينيين في غزة.
ولفت إلى أن كيلو "الحشيش المغربي" يباع في إسرائيل بـ300 ألف شيكل (80 ألف دولار تقريباً).
وكشف التاجر الإسرائيلي أنه والعديد من الإسرائيليين المتورطين بتجارة المخدرات في المغرب، يقطنون في أماكن بعيدة شمال البلاد، ويستعينون بمهربين محليين وإسرائيليين، يهربون إلى إسبانيا عبر البحر، ومن هناك يوزعون بضاعتهم في أوروبا.
ونقلت القناة عن أحد التجار الذي أشارت إليه بالحرف (ر)، بأن أحد التجار المغاربة قال له حرفياً، "لن تتمكنوا من كسب لقمة عيش عن طريقنا، بينما يعاني سكان غزة من الجوع بسبب الحرب.. ابحثوا عن مكان آخر".