حذر الخبير بشؤون العائلة المالكة البريطانية توم كوين من أن إصابة الملك تشارلز بالسرطان قد تكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد.
وأفادت لصحيفة "ميرور" البريطانية، "يقال إن الملك تشارلز بدأ العمل على خطة خلافته، مما أثار مخاوف من أن تشخيص إصابته بالسرطان قد يكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان بعد دخوله المستشفى بسبب مشكلة منفصلة تتعلق بتضخم البروستات.
ولم يتم الكشف عن نوع السرطان للعامة، لكن ورد أنه تم اكتشافه مبكرا وأن الملك يخضع "لعلاجات منتظمة" منذ ذلك الحين.
ومع ذلك، يقال إن هذه المشكلة دفعت الملك إلى البدء في إضفاء الطابع الرسمي على خطط خلافته في وقت أبكر مما كان مخططا له والتأكد من أن الأمير ويليام جاهز لاعتلاء العرش.
وقال توم كوين للصحيفة، "يدرك تشارلز أيضا أن ويليام بصفته الملك المستقبلي هو في قلب التخطيط للخلافة الذي يجري الآن".
وأضاف، "افترض المسؤولون أن تشارلز سيظل بصحة جيدة على الأقل حتى نهاية العام".
وأوضحت الصحيفة أن التخطيط للخلافة سري للغاية ولا أحد يثق في هاري ليكون جزءا منه لسبب بسيط هو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه، فسوف يركض مباشرة إلى وسائل الإعلام.
وتسبب كتاب "سبير" للأمير هاري في احتكاك كبير في العائلة المالكة بعد إصداره في يناير 2023 حيث قدم دوق ساسكس سلسلة من الادعاءات الصادمة بشأن أفراد عائلته ووجه انتقادات حادة لوالده وشقيقه.
وتأتي تصريحات كوين بعد أن ادعى هاري مؤخرا أنه على استعداد للعودة إلى العائلة الملكية على أساس "مؤقت" لمساعدة والده أثناء علاجه.
وأكد دوق ساسكس أيضا أنه يخطط لبعض الرحلات إلى المملكة المتحدة بعد وقت قصير من قيامه بزيارة سريعة لوالده في وقت سابق من هذا الشهر.
وبينت "ميرور"، أن المصالحة بالنسبة للأمير هاري ممكنة، ولكن من المرجح أن تحدث فقط إذا طلب منه والده ذلك شخصيا.
وبموجب خطط الخلافة الحالية، فإن هاري هو الخامس في ترتيب ولاية العرش، ويأتي الأمير ويليام في الترتيب التالي، يليه أبناؤه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.