قال المستشار المصري مرتضى منصور، دفاع هشام حلمي بكر، إن هناك شبهة جنائية في وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر، لافتا إلى أنه تقدم بعدد من البلاغات تجري جهات التحقيق التحقيقات فيها.
وأفاد مرتضى منصور بأن "أرملة الراحل حلمي بكر زعمت أنه مديون له بمبلغ مالي قبل وفاته" قائلا: "النكتة اللي ضحكتني بتقول إن الراحل حلمي بكر ليه فلوس عند مرتضى، وهو المفروض ليه فلوس عند مين؟ والنبي دمك خفيف، ورحمة أمي لأحبسك".
وأكد منصور أنه "محام ورفض أن يتقاضى أتعابه من نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر"، حيث أوضح قائلا: "جالي وعايز يديني دولارت وأنا رفضت".
وتساءل عما بجمعه كان يجمعه مع الراحل حلمي بكر ليكون لديه أموال، متوجها لأرملة بكر بالقول: "كنا عاملين جمعية سوا..بطلي هطل".
وذكر المستشار مرتضى منصور أن "الأطباء ومسؤول كبير بوزارة الصحة أكدوا أن وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر غير طبيعية"، موضحا أن "هناك فيديوهات لحلمي بكر تحدث فيها عن أن زوجته تقوم بتعذيبه وتطفئ السجائر في جسده".
وأشار منصور إلى أن "فريقا من الأطباء توجه إلى منزل الراحل حلمي بكر من أجل نقله إلى العناية المركزة، لكن زوجته رفضت، وقالت إنها ستقوم بعلاجه في منزله"، مستنكرا ظهور ابنة الراحل في الفيديوهات: "كل ما تطلع فيديو ساحبة البنت الصغيرة جنبها".
وفي وقت سابق، أحيل إلى نقابة الموسيقيين في مصر بلاغ مقدم من رئيس لجنة العلاقات العامة للجهات الأمنية بالنقابة علي الشريعي، للنائب العام للتحقيق في وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر.
وسبق أن أعلنت الفنانة نادية مصطفى عضو نقابة المهن الموسيقية، وفاة الموسيقار حلمي بكر بأحد مستشفيات مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية بعد صراع كبير مع المرض وشيع جثمانه يوم الأحد 3 مارس من مسجد السلام ودفن بمقابر العائلة بمدينة نصر.
وكان هشام ابن حلمي بكر قد اتهم زوجة والده في وقت سابق باختطافه وهروبها به إلى إحدى قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملائه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام".
من جهتها، نفت سماح، زوجة حلمي بكر ما قاله هشام ابن زوجها، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مؤكدة أن حلمي هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، كما قالت أن هشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك وهو من رفض آن يزور والده.