قالت قناة NHK التلفزيونية، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، قام بتقديم قربان طقوسي في معبد ضريح ياسوكوني وذلك بمناسبة حلول أحد الأعياد الدينية.
ويقع معبد ياسوكوني، الذي تم تشييده في عام 1869 بالعاصمة اليابانية، وفيه توجد مقبرة أقيمت لتكريم مئات الآلاف من الرجال والنساء الذين سقطوا في المعارك من أجل إمبراطورية اليابان. ويثير هذا المعبد الجدل بسبب وجود أسماء 14 شخصا من مجرمي الحرب الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام في 1945 كما يعتبر هذا المعبد في الدول المجاورة رمزا سيئا للحقبة التوسعية لليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
بمناسبة الأعياد الدينية الربيعية التي تقام هذا العام لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم 21 إبريل، تم في المعبد المذكور وضع باسم رئيس الوزراء قربان طقوسي على شكل شجرة ساكاكي مزينة بشريطين أحمرين في وعاء مكتوب عليه: "من رئيس الوزراء فوميو كيشيدا".
ويشار إلى أن كيشيدا، مثل أسلافه في هذا المنصب شينزو آبي ويوشيهيدي سوجا، امتنع هذا العام عن زيارة المعبد المذكور شخصيا. وفي الوقت نفسه، قام وزير الإنعاش الاقتصادي يوشيتاكا شيندو بزيارة المعبد شخصيا.
عادة تتم زيارات السياسيين اليابانيين إلى هذا المعبد ثلاث مرات في السنة - في أيام العطل الدينية في أبريل وأكتوبر، وكذلك في يوم إعلان انسحاب اليابان من الحرب العالمية الثانية - 15 آب/ أغسطس. ويقوم بعض السياسيين بزيارة المعبد في نهاية العام.