أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت، أن فترته الجديدة برئاسة البلاد، ينتابها الخوف والانقسام في المجتمع وتستدعي الاحترام والتضامن لبناء عقد اجتماعي وبيئي منتج.
وتعهد ماكرون، خلال حفل إعادة تنصيبه رئيساً للبلاد بـ"بذل مزيدا من الجهد لتصبح فرنسا دولة أكثر استقلالية في مواجهة تحديات القرن"، مردفاً بالقول: "سنجعل كوكبنا أفضل للمعيشة، وكذلك فرنسا".
وأضاف أن "خلال المرحلة المقبلة سيتم العمل على تقوية قدرات الجيش الفرنسي، لمواجهة جميع المخاطر"، لافتا إلى أن "الشعب الفرنسي اختار لبلاده مشروعا واضحا من أجل المستقبل، والاستقلالية، والتقدم العلمي" .
وعن نجاحه في الانتخابات الرئاسية وفوزه بولاية ثانية، أشار إلى أن "قرار الشعب الفرنسي بانتخابه لولاية ثانية يندرج في تاريخ الأمة الفرنسية، ويحتم عليه تحقيق كل ما يصبوا إليه الشعب الذي اختاره".
وتابع: "فوزي جاء في ظل أزمات عالمية وجوائح بيئية، والتي لم تتأثر بها الدولة الفرنسية في فترتي الرئاسية الأولى بشكل كبير مثل بقية دول العالم".