فرض الجيش الأمريكي حظراً للتجوال الكامل في عدد من القرى والبلدات في ريف دير الزور السورية، بعد ساعات من استهداف إحدى نقاط العسكرية لمسلحين عند مدخل أكبر قواعده النفطية اللاشرعية في سوريا حقل "العمر" النفطي، عبر سيارة مفخخة أدت لمقتل وإصابة 12 مسلحاً.
وذكرت وسائل اعلام سورية، إن قوات "قسد" بتوجيه من الجيش الأمريكي فرضت حظرا شاملا للتجوال في أسواق وشوارع بلدتي ذيبان والحوايج ومدينة الشحيل وقراها المحيطة بريف دير الزور الشرقي، وأجبرت أصحاب المحال التجارية والأسواق الشعبية على إيقاف أعمالهم، مع منعهم من الخروج من منزلهم، بعد استهداف حاجز الشحيل الذي أسفر عن مقتل وإصابة 12 مسلحاً من قوات "الكوماندوس" التي تشرف عليها القوات الأمريكية بشكل مباشر.
ونقلت عن سكان محليين في الشحيل وذيبان والحوايج التي تعتبر المعقل الرئيس لأبناء "قبيلة العكيدات العربية"، أن قوات "قسد" بعد فرضها لحظر التجوال في مناطقهم، أعلنت حالة الطوارئ، وأبلغت ما تسمى "العلاقات العسكرية" التابعة لـ "قسد" في ساحة "الكسرة"، شيوخ ووجهاء ريف ديرالزور الغربي بضرورة التزام السكان بمنازلهم، محذرة من الاقتراب من خط نهر الفرات لأي سبب كان مهما كان الظرف.