أكدت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، أن "مجزرة ود النورة بولاية الجزيرة، ناتجة عن تراخي المجتمع الدولي تجاه قوات الدعم السريع، وذلك في أعقاب الإعلان عن مقتل ما لا يقل عن 100 مدني إثر هجوم للدعم السريع على بلدة ود النورة".
وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها: "تمثل المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد الإرهابية في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، وراح ضحيتها أكثر من مائة وثمانين من القرويين العزل، بينهم أطفال ونساء، أحد تداعيات تراخي المجتمع الدولي تجاه المليشيا الإجرامية ومرتزقتها الأجانب ورعاتها الإقليميين".
وتابعت: "تفوق بشاعة وضحايا المجزرة الأخيرة أسوأ جرائم المجموعات الإرهابية المعروفة دولياً مثل "داعش" (المحظور في روسيا ودول عدة) و"بوكو حرام" و"جيش الرب"، وتماثل النهج الذي اتبع في مجازر الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، خاصة باستصحاب استهداف المليشيا للفارين من اعتداءاتها في الفاشر على أساس عرقي".