قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإنفاق العسكري الروسي يجب أن يتوافق مع احتياجات اليوم ومستوى التنمية الاقتصادية في البلاد مؤكدا أن موسكو لا تتطفل على أحد كما تفعل واشنطن.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة: "علينا بالطبع أن نفكر في ضمان أن تتوافق نفقاتنا العسكرية مع احتياجات اليوم، ومع مستوى تطور اقتصادنا، لأننا لا يمكن أن نتطفل على أحد، كما تفعل الولايات المتحدة مثلا".
وكان بوتين قد صرح خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بأن الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية، بينما السرقة هناك "لا حدود لها".
وفي وقت سابق قارن الرئيس بوتين بين النفقات العسكرية لروسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ما تنفقه واشنطن يشكل حوالي 40% من إجمالي النفقات العسكرية العالمية فيما تنفق روسيا 3.5%".
وأشار بوتين إلى أنه حسب معطيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أنفقت الولايات المتحدة على الدفاع 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2022، بينما أنفقت روسيا 4% وإسرائيل 4.5% وأوكرانيا 33.5%.
وتابع: "ولكن بأرقام القيمة المطلقة هناك فارق كبير. ففي عام 2022 أنفقت الولايات المتحدة حسبما أتذكر 811 مليار دولار وروسيا 72 مليار دولار"، مضيفا أن "الفارق ملموس، وهو أكثر من عشرة أضعاف".