قررت موسكو، اليوم الأربعاء، طرد عشرات الموظفين من البعثات الدبلوماسية الأوروبية في روسيا، واعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، على مبدأ المعاملة بالمثل، وسط تنديد إيطالي وفرنسي من تلك الخطوة الروسية.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي، لدى روسيا، بيير ليفي، حيث تم الاحتجاج بشدة على القرار الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته السلطات الفرنسية بإعلان 41 موظفًا في المؤسسات الدبلوماسية الروسية في فرنسا "أشخاصًا غير مرغوب فيهم".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم التأكيد على أن هذه الخطوة تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات الروسية الفرنسية والتعاون الثنائي البناء".
وأضاف البيان: "وردًا على ذلك، تم اعتبار 34 موظفًا من المؤسسات الدبلوماسية الفرنسية في روسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم، على أن يغادروا أراضي روسيا في غضون أسبوعين من تاريخ تسليم المذكرة ذات الصلة إلى السفير".
في السياق، قالت الخارجية الروسية أن موسكو طردت 24 موظفا من البعثات الدبلوماسية الإيطالية في روسيا وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل.
هذا وتم استدعاء السفير الإيطالي، لدى روسيا، جورجيو ستاراس، إلى وزارة الخارجية الروسية، للإعلان عن الإجراءات المتخذة للرد على طرد الدبلوماسيين الروس.
كما قالت الخارجية الروسية أن موسكو طردت 27 موظفا من البعثات الدبلوماسية الإسبانية في روسيا وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل.
هذا وتم استدعاء السفير الأسباني، لدى روسيا، ماركوس غوميز مارتينيز، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم الاحتجاج بشدة على القرار الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته مدريد بإعلان 27 موظفًا في المؤسسات الدبلوماسية الروسية في فرنسا "أشخاصًا غير مرغوب فيهم".