وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إطلاق سراح مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بأنه انتصار للديمقراطية.
وكتب لولا عبر منصة "إكس"*: "بات العالم اليوم أفضل قليلا وأقل ظلما، جوليان أسانج حر بعد 1901 يوم في السجن".
مضيفا: "إن إطلاق سراح أسانج والسماح له بالعودة إلى الوطن وإن كان متأخرا، يمثل انتصارا للديمقراطية وخطوة في الكفاح من أجل حرية الصحافة".
هذا وغادر مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان أسانج بريطانيا بعد قضائه 5 سنوات في السجن، متوجها إلى جزر ماريانا الشمالية التابعة للولايات المتحدة، حيث ستجري محاكمته.
وحكمت محكمة لندن العليا بالإفراج عنه بكفالة، ثم توجه أسانج إلى مطار ستانستيد بضواحي لندن وغادر أراضي المملكة المتحدة.
وأكد "ويكليكس" صحة معلومات المحكمة الأمريكية حول عقد الصفقة مع أسانج التي تتضمن اعترافه بذنبه جزئيا.
يذكر أن السلطات الأمريكية اتهمت جوليان أسانج بـ "التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها، بعد أن كشف موقعه "ويكيليكس" عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
وقبع أسانج في السجن البريطاني منذ عام 2019، حيث تم وضعه بعد طرده من سفارة الإكوادور في لندن، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارا بتسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في القضية المذكورة.