دخلت السفينة الهجومية البرمائية الأميركية "واسب" منطقة شرق البحر المتوسط هذا الأسبوع في حين تقوم الولايات المتحدة بنشر سفن حربية في محاولة لمنع تصاعد القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
قال مسؤول أميركي إنه في حين أن لدى "واسب" القدرة على المساهمة في إجلاء المدنيين في حال اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية، فإن هذا ليس السبب الرئيسي وراء تناوبها، مضيفا أن "الأمر يتعلق بالردع".
مسؤول أميركي خر صرح بأن نشر السفينة يشبه الطريقة التي أرسلت بها الولايات المتحدة السفينة الهجومية "باتان" إلى المياه المحيطة بإسرائيل بعد وقت قصير من هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، مع بقاء السفينة لعدة أشهر في شرق البحر المتوسط للمساهمة في توفير خيارات ومحاولة احتواء الصراع.
تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لمناقشة تفاصيل العمليات الحساسة.
وأعلنت قيادة الجيش الأميركي في أوروبا، المسؤولة عن السفن العاملة في البحر المتوسط، عن الخطوة هذا الأسبوع، قائلة إن "واسب" ووحدة مشاة البحرية الـ24 على متنها ستبحر مع سفينة الإنزال "أوك هيل"، والتي تستخدم لنقل مشاة البحرية وإنزال معدات ومركبات وبضائع.
تبحر "واسب" أيضا مع سفينة النقل البرمائية "نيويورك" والتي يمكنها نقل القوات إما عن طريق المروحيات الموجودة على سطح السفينة أو سفن الإنزال.
يأتي ذلك بينما تتبادل جماعة حزب الله اللبنانية - المتحالفة مع إيران - وإسرائيل الضربات بصورة شبه يومية عبر الحدود منذ هجمات 7 أكتوبر التي أدت إلى نشوب حرب إسرائيل على غزة.