بدأت الشرطة التايلاندية التحقيق في وفاة ستة أجانب عُثر على جثثهم في غرفة بفندق راق في بانكوك، فيما لا يزال البحث جاريا عن شخص سابع على صلة بالحادث.
وقال ثيتي ساينجساوانج، أحد مسؤولي الشرطة، للصحافيين إن الأجانب الستة وصلوا إلى فندق غراند حياة إيراوان في بانكوك في وقتين مختلفين يومي السبت والأحد. وجميعهم من أصل فيتنامي بينما يحمل اثنان منهم الجنسية الأمريكية أيضا.
وأضاف أن المجموعة المكونة من ثلاثة رجال وثلاث نساء حجزوا غرفا مختلفة لكن عُثر على جثثهم في غرفة واحدة ولم تظهر عليهم أي علامات تدل على وقوع شجار.
وقال ثيتي "لم يكن هذا بغرض إيذاء النفس، لكن شخصا ما تسبب في وفاتهم"، مضيفا أن الشرطة تبحث عن شخص سابع على صلة بهم.
وتابع قائلا "نتتبع كل خطوة منذ نزولهم من الطائرة”.".
وقالت الشرطة في بيان إن أفرادها عثروا على الجثث بعد اتصال من موظفي الفندق في حوالي الساعة 5.30 مساء (1030 بتوقيت غرينتش).
وقالت الحكومة في بيان إن رئيس الوزراء سريتا تافيسين، الذي زار الفندق في وقت متأخر اليوم الثلاثاء مع مسؤولين كبار في الشرطة، أمر بإجراء تحقيق سريع في الواقعة.
وأضاف "رئيس الوزراء أمر جميع الوكالات باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب التأثير على السياحة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة "تراقب الوضع عن كثب و(نحن) على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية".
وأحالت الوزارة الأسئلة المتعلقة بملابسات الواقعة إلى السلطات المحلية.
ولم ترد سفارة فيتنام في بانكوك على اتصالات من رويترز للتعليق.
وزار أكثر من 28 مليون سائح تايلاند العام الماضي وأنفقوا 1.2 تريليون بات (33.71 مليار دولار)، وتتوقع الحكومة وصول 35 مليون سائح هذا العام.
واهتز قطاع السياحة في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل أجنبيين في إطلاق نار بمركز تسوق فاخر قريب من الفندق، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لتحسين الثقة.