أكد مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق بواسطة طائرة مسيرة مشيرا إلى أن أحدا من الأفراد داخل القاعدة لم يصب بأذى.
وقال المسؤول العسكري: "تؤكد البيانات الأولية أن القوات الأمريكية وقوات التحالف اعترضت بنجاح طائرتين بدون طيار في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق. جميع الأفراد بخير ولم تقع إصابات".
وأشار المسؤول إلى أن الوضع يتطور وسيتم توفير المزيد من التحديثات من قبل القيادة المركزية الأمريكية.
وأمس الثلاثاء، أفاد مصدر في "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] في العراق، بتعرض قاعدة "عين الأسد" التي تستضيف قوات أمريكية غربي البلاد إلى هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين دون وقوع خسائر.
قال مصدر في التحالف الدولي إن طائرتين مسيرتين مفخختين هاجمتا قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، دون أن تتسببا بأضرار في القاعدة.
يعد هذا الهجوم هو الأول منذ أشهر على القوات الأمريكية في العراق بعد توقف الهجمات إثر هجوم في فبراير الماضي بطائرة مسيرة تسبب بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.
وغالبا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، ردا على العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "للمقاومة الفلسطينية".