تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية الرئاسية، دونالد ترامب، السبت 13 من يوليو/ تموز، لمحاولة اغتيال أثناء مخاطبته حشدا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وكان خطاب ترامب يبث على الهواء مباشرة، وأظهر البث لحظة إطلاق النار صوب ترامب، إذ أمسك فجأة أذنه اليمني بيده، ثم انبطح أرضا تنفيذا لتعليمات الحرس الخاص.
وعقب التأكد من تحييد الشخص الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، تمكن ترامب محاطا بحرسه الخاص من الوقوف والدم ينزف من أذنه المصابة، رافعا يده اليمني مقبوضة تجاه مؤيديه مرددا كلمة "حاربوا حاربوا حاربوا".
ونُقل ترامب عقب نجاته من محاولة الاغتيال، في سيارة مصفحة، إلى إحدى المستشفيات.
وبعد اربعة ايام من حادثة ترامب، أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأميركي جو بايدن بكوفيد-19 خلال رحلة له إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية.
وصرّح بايدن بأنه "بحالة جيدة" بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وقال بايدن للصحافيين أثناء صعوده على متن الطائرة الرئاسية قبل التوجه إلى منزله في ديلاوير "أشعر بأنني بحالة جيدة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في بيان إن بايدن سينتقل إلى منزله في ديلاوير "حيث سيعزل نفسه ويواصل تأدية واجباته بالكامل خلال هذه الفترة".
ووفق طبيب بايدن فإن الرئيس يعاني من "أعراض خفيفة"، وأنه تلقى لقاح كوفيد والجرعة المعززة.
وافادت وسائل إعلام أمريكية، بإلغاء كلمة للرئيس بايدن في لاس فيغاس بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ويرى مختصون بالشأن السياسي بأن محاولة اغتيال ترامب قد تكون سيناريو لكسب التأييد الواسع في حملته الانتخابية، فيما يفسرون اعلان اصابة بايدن بكورونا بأنها هروب من المناظرات الصحفية.