صرحت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل بأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، كانت أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية منذ عقود.
وأكدت مديرة جهاز الخدمة السرية أنها تتحمل المسؤولية كاملة عن تصرف مرؤوسيها في الجهاز.
وكان وزير الداخلية الأمريكي أليخاندرو مايوركاس قد شكّل لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري للقيام بمراجعة مستقلة لإجراءات حماية التجمع الانتخابي الذي شهد محاولة اغتيال دونالد ترامب.
وقال بيان الداخلية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر وزارة الأمن الداخلي في أعقاب أحداث 13 يوليو 2024 "بإجراء مراجعة أمنية مستقلة في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب".
وبعد يومين فقط من محاولة الاغتيال، انطلقت حملة تدقيق في جهاز الخدمة السرية الأمريكي عقب إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، في "أسوأ اختراق أمني" منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1981.
وتعرض ترامب لمحاولة الاغتيال في أثناء إلقائه خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى"، وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه "توماس ماثيو كروكس"، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.