طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برلين بالإجابة عن جميع أسئلة موسكو حول تفجير أنابيب "السيل الشمالي" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وأضاف في تعليق لصحيفة "إزفيستيا": "عليهم أن يتوقفوا عن الرفض القاطع للإعلان عن الحقائق المكتشفة. يحجبون عنا معلومات نطلبها عبر القنوات الرسمية لكنها تظهر فجأة في الصحافة... هذا يؤكد أن العملية كانت مدبرة بالكامل".
وقال: "هذه الممارسات هدفها صرف الرأي العام بطريقة أو بأخرى عن الجناة الحقيقيين والعملاء".
وتابع: "لم يكن الأوكرانيون قادرين على تنفيذ هجوم إرهابي ضد السيل الشمالي دون مساعدة أمريكية.. الآن بدأنا نرى محاولات لتحميل المسؤولية لمجموعة من الضباط المخمورين.. حتى لو كان أحد المذكورين في الصحافة الألمانية أوكرانيا متورطا بطريقة ما، فمن الواضح أنه لم يكن بإمكانه تنفيذ هذه العملية بمفرده، ومن الواضح أن تنفيذ مثل هذا الهجوم الإرهابي كان بأمر من القيادة العليا، قيادة الغرب، أي واشنطن".
وأضاف: "من العار على ألمانيا أن تتقبل في صمت حرمانها من مورد مستدام للطاقة، والرفاهية الاقتصادية التي كانت مفتاح تنميتها عبر إمدادات ميسورة التكلفة من الغاز الروسي. تقبلت ألمانيا ذلك بصمت ودون أي تعليق".
وأعلن مدير القسم الأوروبي بالخارجية الروسية أوليغ تيابكين في وقت سابق اليوم توجيه روسيا خطابات جديدة لبرلين تطالبها فيها بالتحقيق في تفجير "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى ألمانيا في مياه البلطيق.
وأكد أن ألمانيا تتجاهل تحديد الجهة الحقيقية المسؤولة عن تفجير "السيل الشمالي" ولن نسكت عن ذلك