جددت إيران التأكيد، أن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران "آتٍ وإن طال".
فقد أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن "أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردع أي هجمات مستقبلية في البلاد".
لكنها أوضحت أن الرد يجب دراسته بعناية أيضاً من أجل تجنب أي تأثير سلبي محتمل على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما شددت البعثة في بيانها على أنه "سيتم تنسيق توقيت وشروط وطريقة الرد الإيراني بدقة لضمان حدوثه في لحظة المفاجأة القصوى".
وقالت إن الرد قد يأتي "عندما تكون أعينهم مثبتة على السماء أو شاشات الرادار، فيفاجأون على حين غرة بهجوم أرضي أو جوي أو ربما الاثنين معا".