نفت صحيفة "لوموند" الفرنسية التقارير التي ادعت وجود اجتماع مخطط له بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومؤسس "تلغرام" بافيل دوروف يوم اعتقاله في باريس.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصدر في إدارة الرئيس الفرنسي أنه لم يكن هناك أي اجتماع مع دوروف على جدول أعمال ماكرون.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لو كانارد إنشين" أن دوروف قال أثناء احتجازه إنه كان متجها إلى قصر الإليزيه.
وفقا للوموند، هذه معلومات غير صحيحة، لأن ماكرون لم يكن في باريس مساء السبت، بل كان في منزل عائلته في با دو كاليه في شمال فرنسا.
وقالت السفارة الروسية في فرنسا لوكالة "تاس" إنها تطالب باحترام حقوق دوروف والحصول على حق وصول قنصلي إليه، ومع ذلك، "يتجنب الجانب الفرنسي حتى الآن التفاعل بشأن هذه القضية".
وحسب تقارير فإن دوروف متهم برفض التعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية والمالية في "تلغرام".
ويتهمه مكتب المدعي العام في باريس، على وجه الخصوص، بالتواطؤ في تهريب المخدرات وجرائم ضد الأطفال والاحتيال، أي أنه في الواقع يعد شريكا لمن يرتكبون هذه الجرائم وغيرها باستخدام تطبيقه.