أعلنت السلطات الأميركية أن صواريخ "فالكون 9" التابعة لـ"سبايس إكس"، وهي الأكثر استخداما من الشركة، متوقفة عن العمل حتى إشعار آخر بعد تسجيل حادث نادر، في حين كان مقررا أن تنقل هذه الصواريخ طاقمان إلى الفضاء قريبا.
وتهدد هذه النكسة بتأخير إطلاق مهمة "بولاريس دون"، التي تهدف إلى إنجاز أول عملية سير خاصة في الفضاء.
وسبق أن تأجلت هذه المهمة مرتين خلال الأيام الأخيرة بسبب مشكلة فنية ثم بسبب أحوال الطقس غير المؤاتية.
وقبل فجر الأربعاء، أقلع صاروخ "فالكون 9" من فلوريدا محملا بأقمار "ستارلينك" الاصطناعية التابعة للشركة، من دون مشكلات.
وبعد إطلاق الأقمار، عاد القسم الأول من الصاروخ كالمعتاد ليهبط فوق بارجة في البحر، وتتيح هذه العملية للشركة إعادة استخدام هذا القسم من الصاروخ وتكبّدها تاليا تكاليف أقل.
إلا أن القسم الأول اشتعل خلال هبوطه على البارجة، ثم انقلب على جانبه.
وأكدت الشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، في منشور عبر منصة "إكس"، أنّ القسم "انقلب"، موضحة أنّ هذه المهمة كانت الرحلة الثالثة والعشرين للصاروخ.
وطالبت هيئة الطيران المدني الأميركية (FAA) بإجراء "تحقيق" في الحادث.
وأوضحت أن "استئناف مهمات صاروخ فالكون 9 مشروط بقرار هيئة الطيران المدني الأميركية ما إذا كان أي نظام أو عملية أو إجراء يؤثر على السلامة العامة".