بعدما فتح الرئيس السوري بشار الأسد الأبواب قبل أيام للتفاوض مع تركيا، وصف وزير الدفاع التركي يشار غولر تلك التصريحات بالإيجابية للغاية.
وقال غولر في مقابلة مع صحيفة "حرييت" المحلية اليوم السبت إن للبلدين مصلحة في إنهاء بيئة الصراع الحالية.
كما اعتبر أنه لا "توجد مشكلة بين البلدين يصعب حلّها"، مضيفاً "أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين".
وشدد على أن أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل.
إلى ذلك، رأى أن الأسد "فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء ".
وكان الأسد شدد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان السوري في 25 أغسطس الجاري أن "أي عملية تفاوض مع تركيا بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح.
كما أوضح أن عدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة سببه غياب المرجعية.
إلى ذلك، كرر مواقفه السابقة حول "ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب". وأضاف: "نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة". وختم مذكراً أن استعادة العلاقات تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها.