توعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، بأن "العدوان المتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان" سيكون له عقابه الخاص، مشددا على أن هذا العقاب آت حتما.
وخلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء، قال صفي الدين "هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما"، مشيرا إلى أننا "سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون".
وشدد صفي الدين على أنه "إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما".
وشهد لبنان الثلاثاء والأربعاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء، ومقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح الأربعاء.
وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".
وأوضح مصدر أمني قائلا: "إسرائيل فجرت الأربعاء أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".
وكان "حزب الله" حمل الكيان الصهيوني مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
هذا ومن المرتقب أن يتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عند الخامسة من عصر اليوم الخميس، وذلك في أول تعليق له على هجمات الثلاثاء والأربعاء.