كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، معلومات جديدة عن ما وصفته بـ"الضربة الأكثر جرأة في الحرب الحديثة".
وتوضح الصحيفة في تقرير لها، أن "إسرائيل" أنشأت شركات وهمية أطلقت عليها الاسم "قردة"، إضافة إلى "5000 من أحصنة طروادة قاتلة ووحشية لا مثيل لها".
ويصف التقرير الإسرائيليين بقوات "لديها سمعة في تنفيذ العمليات بقسوة وفعالية لا مثيل لها، على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، يبدو أنهم ربما تفوقوا على أنفسهم".
وبحسب" الديلي ميل"، فإن "الإسرائيليين" عرفوا الشركات التي تورد احتياجات حزب الله ويطلقون عليها لقب "القردة"، ومن المرجح جدًا أن حزب الله كان ليستخدم إحدى هذه الشركات لشراء عدة آلاف من أجهزة النداء اللازمة لعناصره.
وتشير التقارير إلى أن "الإسرائيليين" اخترقوا سلسلة التوريد هذه قبل سنوات ثم ظلوا خامدين في انتظار الوقت الصحيح قبل بضعة أشهر قرر قادة حزب الله أنه حان الوقت لاستبدال الهواتف المحمولة بأجهزة النداء، وكان هذا بالطبع ما كان الموساد ينتظره.
"قام عناصر يعملون في مكان ما على طول سلسلة توريد تصنيع أجهزة النداء بزرع غرام إلى غرامين من المتفجرات داخل أكثر من 5000 جهاز نداء قبل وقت قصير من تصدير هذه الأجهزة التي أصبحت الآن أحصنة طروادة الإسرائيلية إلى لبنان"، حسب التقرير.
وتقول المصادر، إن المادة المتفجرة كانت من نوع PETN أو رباعي نترات بنتا إريثريتول، وهي تشبه هيكليًا النيتروجليسرين وقوية بشكل هائل وفي نفس الوقت مستقرة جدًا.