ذكر موقع "ميديل ايست آي" البريطاني، أن "انفجار مئات من أجهزة "البيجر" التابعة لعناصر من حزب الله، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة 4500 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
وبحسب الموقع، "إسرائيل تهدف إلى تغيير توازن الردع القائم، وزرع الشك والإحباط في صفوف حزب الله، ودق إسفين بين الحزب والمواطنين اللبنانيين من خلال سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. إن الهجوم المخطط على الأجهزة يذكرنا بعملية تخريب استهدفت أجهزة الطرد المركزي في مفاعلات تخصيب اليورانيوم الإيرانية. فقد تمكنت إسرائيل من الوصول إلى مصنع للرقائق خارج البلاد وزرع متفجرات في الأجهزة التي فجرتها في ما بعد بمجرد تركيبها في المفاعل الإيراني".
وبحسب الموقع، فإن "إسرائيل قررت اعتماد الإرهاب السيبراني وسياسة العقاب الجماعي في غزة كجزء من استراتيجيتها العسكرية ضد حزب الله، وحربها الوشيكة ستشن ضد لبنان بأكمله وشعبه، وأنها لن تميز بين مقاتلي حزب الله والمدنيين اللبنانيين، وستستهدف الجميع من دون تمييز".
وتابع الموقع، أن "الخطوة الإسرائيلية الأخيرة كذبت أي ادعاءات بخفض التصعيد. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون مزاعم إسرائيل بالهدوء في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية مضللة في سياق وضع أكثر توتراً وتصعيداً".
وختم الموقع، "باختصار، نحن نشهد نموذجاً جديداً ومتطوراً في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وقد يؤدي التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان إلى تهميش حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة، وبالتالي تهميش القضية الفلسطينية".