نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريراً أعدته سمر سعيد ونانسي يوسف وعمر عبد الباقي قالوا فيه إن إيران حذرت حلفاء الولايات المتحدة، وطلبت منهم عدم مساعدة الكيان الصهيوني على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا كان الدور التالي عليها.
وقالوا إن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، وذلك بحسب مسؤولين عرب.
وأشار التقرير إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية، ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية. وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير.
ومع أن التهديدات الإيرانية غامضة إلا أنها أثارت المخاوف في دول الخليج التي ظلت منشآتها النفطية محمية بمظلة أمريكية قد تكون في مرمى الاستهداف بالمواجهة بين إيران وإسرائيل، حسب قول المسؤولين العرب.
وأضافوا أن المنشآت والقوات العسكرية الأمريكية في المنطقة قد تكون معرضة للخطر أيضاً في منطقة تضم أوسع انتشار أمريكي في العالم.
وأضافت الصحيفة أن التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، زاد من التوترات والضغوط على تحالفات دول عربية وإسرائيل، وكلها تعارض التأثير الإيراني بالمنطق، وتعتبر الولايات المتحدة العصب الرئيسي لهذا التحالف، حيث كانت تأمل بتحول التكتل إلى ما يشبه ناتو الشرق الأوسط المتحالف لمواجهة التأثير الإيراني، وليس التأثير الروسي، كما حول هو حال الناتو الداعم لأوكرانيا ضد موسكو.