أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن سر نجاح مجموعة "بريكس" يكمن في احترام بلدانها لدياناتها وثقافاتها، وترسيخها.
جاء ذلك في تصريحات بوتين في الاجتماع الختامي لقمة أصدقاء "بريكس" بصيغة "بريكس+" Outreach المنعقدة في قازان، حيث تابع: "نحن نحترم تقاليد الدول المشاركة، والأديان التي تؤمن بها شعوب هذه الدول، وثقافتها. وهذا هو أساس نجاحنا".
وقد عقدت قمة "بريكس" السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث حضر الفعالية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمين عام هيئة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجرت القمة تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين. وأولت القمة اهتماما خاصا لقضايا توسيع التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية، وإنشاء فئة جديدة هي فئة "الدول الشريكة" في رابطة "بريكس".
وفي اجتماع اليوم تواصل زعماء ما يقرب من 36 دولة، تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف، حيث تمت مناقشة القضايا الدولية الراهنة وعلى رأسها الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وكذلك قضايا توسيع التمثيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليشمل إفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتفاعل بين دول "بريكس" والجنوب العالمي لصالح التنمية المستدامة.