توصلت دراسة حديثة إلى أن ملايين المراهقين في جميع أنحاء أفريقيا قد يكافحون الربو من دون علمهم لأنهم لم يتلقوا تشخيصا من طبيب، وبالتالي لا يتلقون العلاجات اللازمة وفق ما يقول تقرير الزميلة شولا لاوال على موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية.
ونشرت نتائج الدراسة الأسبوع الماضي في مجلة "لانسيت" الطبية، وهي بالغة الأهمية لقارة أنتجت القليل من البيانات حول حجم الربو رغم أن الحالة هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعا للوفيات التنفسية المزمنة في القارة، وكتبت عنها الكاتبة شولا لاوال في موقع الجزيرة الإنجليزية.
ويبدأ الربو، الذي يصيب الرئتين ويسبب صعوبات في التنفس، غالبا في مرحلة الطفولة أو المراهقة. إنها حالة تؤثر على العديد من المراهقين في جميع أنحاء العالم حيث يعاني منها ما يقدر بنحو 76 مليون شاب عام 2019.
ولا يوجد علاج نهائي للربو الذي يتطور في مرحلة الطفولة، ولكن العلاج يمكن أن يخفف الأعراض، والتي غالبا ما تستمر حتى مرحلة البلوغ، وفقا للعلماء.
واكتشف الباحثون بقيادة علماء في "جامعة كوين ماري في لندن" (QMUL) أن 12% من المراهقين في 6 دول أفريقية يعانون من أعراض الربو الشديدة ولكن الغالبية العظمى منهم (80%) لم يتم تشخيصهم من قبل خبير صحي.