أعلنت هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" عن تواجد 4.2 ملايين لاجئ أوكراني في الاتحاد الأوروبي يتمتعون بحق الحماية المؤقتة، الممنوحة لهم بموجب قرار المفوضية الأوروبية في مارس 2022.
وقالت الهيئة في تقرير لها إن أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين سجل في ألمانيا بواقع 1.3 مليون شخص، كما احتلت بولندا المركز الثاني بواقع 0.98 مليون، تليها التشيك في المركز الثالث 0.38 مليون.
وأوضحت الهيئة أن المواطنين الأوكران الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي بعد 24 فبراير 2022 والذين لا يقيمون في الاتحاد إقامة دائمة هم فقط يتمتعون بفرصة استخدام الحق في الحماية المؤقتة، ويمكن للاجئين الحصول على وظائف ورعاية طبية والالتحاق بالتعليم وغيره من الضمانات الاجتماعية، طالما أن هذا الوضع سارٍ.
ويمدد الاتحاد الأوروبي هذه الآلية سنويا، وهي صالحة الآن حتى مارس 2026.
وكشف فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق، أن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم التوقف عن دعم اللاجئين الأوكرانيين ماليا، واصفا القرار بأنه "ضربة" تنتظر الشعب الأوكراني اللاجئ في الدول الغربية.
في سبتمبر، كتبت صحيفة الغارديان مقالا، أفادت فيه أن الأوكرانيين يواجهون عقبات بيروقراطية تمنعهم من الحصول على الحماية والمساعدة التي تكفلها قوانين الاتحاد الأوروبي، حيث توقفت هنغاريا عن مساعدتهم في العثور على سكن، وفي المملكة المتحدة، تواجه آلاف العائلات التي فرت من أوكرانيا خطر البقاء بدون مأوى. أما في بولندا، فتتعالى أصوات تدعو إلى وقف دفع المساعدات-المزايا للرجال الأوكرانيين الملزمين بالخدمة العسكرية، لأن هذا يساهم في التهرب منها (الخدمة العسكرية) في بلدهم".
ونقلت شبكة NRK عن مصدر في وزارة العدل النرويجية أن هذه الدولة قد تعيد نحو ألف لاجئ إلى أوكرانيا، من بينهم 370 رجلا في سن الخدمة العسكرية.