صرح رئيس أحد أقسام "بولت"، أكبر خدمة سيارات أجرة في أوكرانيا، سيرغي بافليك، بأنه تم تجنيد 50% من السائقين المتعاونين مع الشركة، في الجيش كجزء من التعبئة المستمرة.
وقال في مقابلة مع صحيفة "إيكونوميتشيسكايا برافدا" الأوكرانية: "من خلال التواصل مع مكاتب المركبات، ندرك أن الموقف الشائع جدا هو، على سبيل المثال، عندما يجد المكتب سائقا يعمل لديه منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يتم استدعاؤه، وبهذا نستطيع أن نعرف أنه موجود في مكان ما، وثمة ما لا يقل عن 50% من السائقين الذين كانوا يعملون في المكتب، تم حشدهم خلال العام الماضي".
وبعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، أعلنت السلطات الأوكرانية تطبيق التعبئة العامة في البلاد، وتم تمديدها بشكل متكرر.
وفي 18 مايو 2024، دخل قانون تشديد التعبئة حيز التنفيذ على خلفية مشاكل تجنيد القوات الأوكرانية في أوكرانيا، مما جعل من الممكن تجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين إضافياً.
في ظل هذه الظروف، تواجه أوكرانيا مشكلة حادة تتمثل في نقص الموظفين بحيث يصل في بعض الصناعات إلى 40%.
وفي الآونة الأخيرة، كان فلاديمير زيلينسكي غاضبا لأن 1.5 مليون شخص لديهم تحفظات على مسألة التعبئة. إثر ذلك تم، كما ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، تكليف الحكومة بمهمة خفض عدد الأفراد العسكريين بمقدار مليون شخص.