أفادت إذاعة Yle بأن مظاهرة حاشدة خرجت في العاصمة الفنلندية هلسنكي اليوم السبت مطالبة بفتح الحدود مع روسيا.
وقالت الإذاعة: "يطالب نشطاء حقوق الإنسان الفنلنديون الحكومة بفتح الحدود، ونظمت منظمات "الحركة الحرة"، وجمعية دعم طالبي اللجوء، وفرع Amnesty International الفنلندي و We see you Finland مظاهرة بهذا المطلب في وسط هلسنكي اليوم 30 نوفمبر".
وذكرت المنظمات أن إغلاق الحدود مع روسيا وقانون الطرد السابق يعرضان طالبي اللجوء لخطر جسيم، كما أن ادعاءات الحكومة بوجود تهديدات أمنية "تجرم" اللاجئين وتعزز العنصرية.
واعتمدت السلطات الفنلندية في وقت سابق ما يسمى بقانون الطرد، والذي بموجبه ستتمكن السلطات الفلندية، إذا لزم الأمر، من تقييد قبول اللاجئين في جزء معين من الحدود.
وقال رئيس الوزراء بيتري أوربو إنه بعد اعتماد القانون، ستتمكن السلطات من النظر في إمكانية فتح نقاط حدودية محددة.
ودخلت الوثيقة حيز التنفيذ في 22 يوليو، لكن لم يتم الحديث حول إمكانية فتح نقاط حدودية.
وتفسر السلطات ذلك بالقول إن الوضع على الحدود لم يتغير، وفي روسيا يفترض أن هناك "مئات أو حتى آلاف" اللاجئين ينتظرون فتح الحدود للوصول إلى فنلندا. ولكن لم يتم تقديم أي دليل على ذلك.