أعلنت الرئيسة الجديدة لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، التي تقوم بزيارة إلى كييف، عن وقوفها إلى جانب المشاركين في أعمال الشغب في تبليسي عاصمة جورجيا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن كالاس قولها، إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجورجية لاستعادة النظام "غير مقبولة".
ودعت كالاس السلطات الجورجية، إلى "احترام إرادة الشعب"، على الرغم من أن غالبية المواطنين الجورجيين صوتوا لصالح حزب الحلم الجورجي الحاكم في الانتخابات، ورفضت المعارضة الاعتراف بالنتائج ونقلت احتجاجها إلى الشوارع، مع استخدام الشغب والعنف خلال المواجهات مع الشرطة.
اليوم الأحد، وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى عاصمة أوكرانيا كييف، وذلك في اليوم الأول من توليهما منصبيهما الجديدين.
وعن زيارتها كتبت كالاس عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "في زيارتي الأولى منذ تولي منصبي، رسالتي واضحة: يريد الاتحاد الأوروبي أن تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب. وسنفعل كل ما يلزم من أجل ذلك".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية قد أعلنت عن فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في البلاد منذ 12 عاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 26 أكتوبر الماضي بحصولها على 54% من الأصوات.
ورفضت جميع أحزاب المعارضة ورئيسة الدولة سالومي زورابيشفيلي الاعتراف بنتائج الانتخابات، متهمين السلطات بتزويرها. وشهدت جورجيا مظاهرات احتجاجية منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات في أواخر أكتوبر.
واشتدت الاحتجاجات بعد إعلان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه يوم 28 نوفمبر عن تعليق الحكومة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول انضمام جورجيا إلى الاتحاد، واستبعاد هذه المسألة من جدول الأعمال حتى أواخر عام 2028.