قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أنه لن يستقيل من منصبه بعد حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية.
وألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا، في أول ظهور له أمام الشعب الفرنسي منذ أربعة أشهر، تناول فيه تطورات الأزمة السياسية التي أعقبت الإطاحة بحكومة ميشيل بارنييه، بعد تصويت تاريخي بسحب الثقة في الجمعية الوطنية.
وخلال خطابه، اقر ماكرون بأن قرار حل البرلمان في يونيو الماضي لم يُفهم بشكل جيد، رغم أنه كان “حتميًا” بالنظر إلى الظروف السياسية. وأوضح أن الانقسامات في البرلمان أصبحت عائقًا أمام العمل السياسي، وهو ما ظهر جليًا في تعليق الميزانية المخصصة للضمان الاجتماعي.
وهاجم ماكرون تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” مع “التجمع الوطني” لإسقاط حكومة بارنييه، واصفًا هذا التحالف بأنه “جبهة مناهضة للجمهورية”. كما أكد أنه لن يستجيب لدعوات بعض المسؤولين المطالبين باستقالته، مشددًا على التزامه بإكمال ولايته حتى عام 2027 لضمان استقرار الدولة واستمرار عمل المؤسسات.