كشف استطلاع اجراه مجلس ابحاث العنف في جامعة كاليفورنيا الامريكية ان واحدا من كل خمسة امريكان يعتقدون ان العنف السياسي يمكن تبريره في بعض الأحيان على الأقل فيما يعتقد أكثر من نصف عينة الاستطلاع أن الولايات المتحدة تتجه نحو حرب أهلية جديدة.
وذكرت صحيفة سكرمنتو بي الامريكية انه ” ووفقا للاستطلاع حول المواقف تجاه العنف السياسي من برنامج أبحاث منع العنف في جامعة كاليفورنيا قام الباحثون بمسح 8620 بالغًا ، في عينة مصممة لتمثيل السكان البالغين في الولايات المتحدة. وخلصت الدراسة إلى أن المواقف الأمريكية من العنف السياسي أصبحت أكثر دراماتيكية”.
من جانبه قال غارين وينتموت ، المؤلف الرئيسي للدراسة في بيان صحفي ” “لقد توقعنا أن تكون النتائج مثيرة للقلق ، لكنها فاقت أسوأ توقعاتنا”.
وبين التقرير انه ” ووفقا للاستطلاع فان 67.5 بالمائة من العينة يعتقدون بوجود تهديد خطير للديمقراطية في الولايات المتحدة ، كما يعتقد 50.1 بالمائة من عينة الاستطلاع انه ستكون هناك حرب اهلية داخل البلاد في السنوات القادمة فيما اتفق 42.4 من عينة الاستطلاع على ان وجود زعيم قوي لامريكا اهم من وجود الديمقراطية “.
واشار الاستطلاع الى أن ” 18.7 بالمائة من العينة ترى أن العنف أو القوة ضروريان “لحماية الديمقراطية الأمريكية” عندما “لا يفعل القادة المنتخبون ذلك، فيما يعتقد 20.5 بالمائة بان العنف يمكن تبريره احيانا بشكل عام وقال 12.2 بالمائة إنهم سيرتكبون عنفًا سياسيًا لتهديد أو ترهيب شخص ما”.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا إن ” هذه النتائج تعكس استمرار مستوى عال من الاغتراب وانعدام الثقة في المجتمع الامريكي السياسي ومؤسساته ، فيما يظل التحدي الآن أمام تلك الأغلبيات الكبيرة هو إدراك التهديد الذي يشكله أولئك الذين يرغبون في الانخراط في العنف السياسي والرد بشكل مناسب عليه”.