أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، لدى لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الملك في اللقاء الذي عقد بالعقبة إن تحقيق هذه الخطوة يستدعي تحركا دوليا فوريا وجادا. وتطرق اللقاء إلى المساعي المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وعلى صعيد التطورات في سوريا، جدد الملك عبدالله التأكيد على احترام الأردن لخيارات الشعب السوري، والحفاظ في الوقت ذاته على أمن سوريا وسلامة مواطنيها.
وفي معرض الحديث عن الأوضاع بالضفة الغربية، حذر الملك من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ومنع انجرار المنطقة نحو المزيد من الصراعات، مشددا على الدور المحوري للولايات المتحدة في استعادة الاستقرار بالإقليم.