أعلن ممثل متحف انتفاضة وارسو وكالة "نوفوستي" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطع زيارته لبولندا حيث كان من المقرر زيارة المتحف، وعاد إلى باريس.
وقال ممثل المتحف: "كنا نعلم مسبقا أن رئيس فرنسا سيزور متحفنا، وكنا نستعد لذلك. وكان من المفترض أن يأتي بعد ظهر اليوم. لكنهم أخبرونا للتو أنه قرر العودة إلى باريس بشكل عاجل، وألغى زيارته للمتحف".
ووصل ماكرون إلى وارسو صباح الخميس. والتقى رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أخبره أنه لن يرسل قوات بولندية إلى أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار. كما التقى ماكرون بالرئيس البولندي أندريه دودا.
وأعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في نوفمبر الماضي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بـ"وحدة حفظ سلام" مكونة من حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة القدرة القتالية لكييف. واعتبرت الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليًا لأوكرانيا.
وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على التقارير قائلا إن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف النزاع.