أدّت تظاهرات ضدّ المجلس العسكريّ الذي يحكم غينيا منذ أيلول 2021، إلى شلل في العاصمة وأسفرت عن مقتل شخص واحد وفقًا لمنظّمي الاحتجاجات التي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.
ولم تؤكّد السلطات من جهتها مقتل أحدٍ خلال هذه التظاهرات التي خرجت بمبادرة من "الجبهة الوطنيّة للدفاع عن الدستور"، وهي ائتلاف مهمّ من الأحزاب والنقابات ومنظّمات المجتمع المدنيّ يُندّد بـ"إدارة أحاديّة للفترة الانتقاليّة" من قِبل المجلس العسكري.
كما دعا الحزب الحاكم السابق، "تجمّع شعب غينيا" مع ائتلاف آخَر يضمّ أحزابا وحركات وجمعيّات، هو "التحالف الوطنيّ للتناوب والديموقراطيّة"، للانضمام إلى الحركة الاحتجاجيّة.
واندلعت اشتباكات في أحياء عدّة، بين متظاهرين شباب والشرطة، ونُصبت متاريس وأُضرمت النيران في إطارات السيّارات، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات رشقتها بالحجارة