صرح رئيس لجنة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات الدوحة وصلت إلى مرحلة اللاعودة، والأخبار مبشرة ومطمئنة.
وقال فارس: "وصلنا إلى مرحلة اللاعودة والأخبار مبشرة ومطمئنة. الأسرى سيخرجون على دفعات وليس في يوم واحد"، مؤكدا أن "التفاؤل الآن بعقد الصفقة هو تفاؤل موضوعي وليس عاطفيا".
وشدد رئيس لجنة شؤون الأسرى على أن "الصفقة ستتم ولن يكون بوسع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخريبها هذه المرة".
وأشار أيضا إلى أن "طواقم الهيئة عملت طيلة الفترة الماضية لتجهيز ملفات عن الأسرى الفلسطينيين".
وبدأت في قطر اليوم الثلاثاء، "جولة أخيرة" من المفاوضات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأعلنت الدوحة "الوصول للمراحل النهائية" بشأن الاتفاق، وفي المقابل أكدت حركة "حماس" أنها وضعت قادة الفصائل الفلسطينية في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات.
ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك "نيتساريم" و"فيلادلفيا"، وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر وُجود القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في المرحلة الثانية.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين اثنين مشاركين في المفاوضات قولهما إن "حماس قبلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح عشرات الرهائن"، مضيفة أنها حصلت على نسخة من الاتفاق المقترح وأكد مسؤول مصري وآخر من "حماس" صحة ما ورد.
وقال مسؤول إسرائيلي إن تقدما قد تحقق، لكن التفاصيل قيد الانتهاء، وسيتعين تقديم الخطة إلى الحكومة الإسرائيلية، للموافقة النهائية.
وأكد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات، اليوم، أن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 33 رهينة.
وقال أحد المصدرين إن إسرائيل ستفرج عن نحو ألف أسير فلسطيني، بينهم عدد من المحكوم عليهم بالسجن لسنوات طويلة، فيما ذكر مسؤول حكومي إسرائيلي، أنه "سيتم إطلاق سراح عدة مئات" كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، بحسبما أوردت "فرانس برس"، نقلا عنهما.