ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنه "في اللحظة التي كان الرئيس دونالد ترامب يتفاخر فيها أمام أنصاره بإنجازاته الباهرة منذ توليه منصبه، كانت الطائرات الحربية البريطانية والأميركية تقصف اليمن.
وترى الصحيفة، أن "أفضل ما يتذكره الناس عن هذه العملية هو فضيحة مجموعات الدردشة، حيث قام كبار أعضاء فريق الأمن القومي التابع للإدارة بتبادل تفاصيل التخطيط العملياتي السرية بحرية".
وبحسب الصحيفة، "على الرغم من الضجة التي أحدثتها هذه العملية، أصر فريق ترامب على أن المهمة حققت هدفها المركزي، بالنسبة لرئيس يقال إنه وضع نصب عينيه الفوز بجائزة نوبل للسلام لجهوده الدبلوماسية، فإن قدرة الحوثيين على مواصلة حملتهم ضد التجارة العالمية تشير إلى أن جهود ترامب في حل النزاعات تفشل فشلاً ذريعاً".
وتابعت الصحيفة، "على العكس من ذلك، ثمة حجة دامغة مفادها أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر صعوبة بكثير منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، ولعل هذا يفسر ندرة ذكر مساعيه المزعومة لتحقيق السلام في خطابه في ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الثانية".
وختمت الصحيفة، "بغض النظر عن ادعاءات ترامب بأنه يجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، فإن الحقيقة الصادمة هي أن العالم اليوم، على جبهات عديدة، أصبح في وضع أكثر خطورة بكثير مما كان عليه عندما بدأ ترامب ولايته الثانية كرئيس".