كشف تقرير لشبكة "سي.أن.أن" الأمريكية، اليوم السبت، عن تحول السعودية إلى "عاصمة المخدرات" في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في التقرير أن "السعودية تحولت إلى عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من سوريا ولبنان".
وأعلنت السلطات السعودية، يوم الأربعاء الماضي، عن أكبر عملية ضبط للمخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة إمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.
وبحسب تقرير الشبكة، يقول الخبراء إن "المملكة هي واحدة من أكبر الوجهات الإقليمية وأكثرها ربحا للمخدرات، وهذا الوضع يزداد حدة".
وكانت عملية يوم الأربعاء أكبر محاولة تهريب فردية من حيث المخدرات التي تم ضبطها، وفقا للمديرية العامة لمكافحة المخدرات.
وفي حين أن السلطات لم تذكر مصدر المخدرات المضبوطة، قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في وقت سابق إن "التقارير عن مضبوطات الأمفيتامين من دول في الشرق الأوسط لا تزال تشير في الغالب إلى أقراص تحمل شعار الكبتاغون".
والكبتاجون أساسا هو التسمية التجارية لعقار نال براءة اختراع في ألمانيا في أوائل ستينيات القرن الماضي، مؤلّف من أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة ويدعى فينيثايلين، وهو مخصّص لعلاج اضطرابي نقص الانتباه والأرق من بين حالات أخرى.
وتمّ حظر استخدام العقار لاحقا، ليتحوّل إلى مخدر يتم إنتاجه واستهلاكه بشكل شبه حصري في منطقة الشرق الأوسط.