نقلت صحيفة "التلغراف" عن مصادرها أن رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز كانت غير راضية عن رجل الأعمال إيلون ماسك بسبب عدم قابلية التنبؤ بتصرفاته.
وأشارت المصادر للصحيفة البريطانية إلى حالة السأم من ماسك نابعة أيضا من عدم رغبته في الالتزام بالتسلسل الهرمي.
ونقلت الصحيفة: "وايلز سئمت من طبيعة ماسك غير المتوقعة ورفضه الالتزام بتسلسل القيادة."
وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الحقيقي للخلاف بين وايلز وماسك قد يكون تعاطفه السياسي مع حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، الذي غادرت وايلز فريقه في وقت سابق. ومع ذلك، نفى مصدر مقرب من ماسك وجود أي علاقات سيئة بين رجل الأعمال ووايلز.
كما أفادت المصادر للصحيفة أن سبب التوتر بين ماسك وفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون الميول التحررية او الفلسفة التحررية لرجل الأعمال ماسك.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا للصحيفة، بدأ موظفو البيت الأبيض يشعرون بالانزعاج من الطريقة التي كان يروج بها ماسك لأفكاره خلال اجتماعاته مع الرئيس والمسؤولين الآخرين.
أما ماسك نفسه، وفقا لهذه المعلومات، فكان غاضبا لأن شركته تسلا (Tesla) باتت مهددة بفقدان الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية نتيجة مشروع قانون قدمه ترامب.