دانت عدة دول عربية الهجوم الصهوني على إيران، وسط إجماع على أنه يشكل انتهاكا للسيادة الإيرانية والقانون الدولي.
ودانت المملكة العربية السعودية، الهجمات الصهونية على إيران، مؤكدة أنها انتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية والقانون الدولي.
وأعربت سلطنة عمان عن إدانتها الشديدة "للعدوان العسكري الغاشم" الذي شنته إسرائيل.
كما دانت الإمارات العربية المتحدة الهجوم، مشددة على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد".
ودانت قطر الهجوم، معتبرة أنه يشكل "انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي".
وأعربت وزارة خارجية الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على إيران".
أما الرئيس اللبناني جوزيف عون فقال إن الاعتداءات "الإسرائيلية" على إيران استهدفت الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، متابعة الموقف أولا بأول بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
أما الأردن، فقال إن "العدوان الإسرائيلي على إيران يعدّ انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
كما اعترضت طائرات سلاح الجو الملكي ومنظومات الدفاع صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي الأردني.
أما سوريا، التي شهدت سماؤها مواجهات، حيث اعترض الجيش الإسرائيلي مسيرات إيرانية فوقها، فقد التزمت الصمت، ولم تصدر أي بيان تعلق فيها على الأحداث حتى اللحظة.
ومن جانبها نددت تركيا بهجوم "إسرائيل" على إيران وطالبتها بأن تنهي "فوراً أفعالها العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر".
وأعلن الكيان الصهيوني أنه شن هجوما على إيران في عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني".
ونعى الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي مع عدد من أعضاء الحرس، بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ"رد حازم".
ووجه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدا إلى إسرائيل قائلا: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابا شديدا... لقد خطط هذا الكيان المجرم لنفسه مصيرا مريرا ومستقبلا مليئا بالعذاب".