نفذت قوات كييف سلسلة محاولات لاستهداف مواقع استراتيجية في روسيا في توقيت بالغ الحساسية ومع تسارع الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
ويأتي هذا التصعيد قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي بمشاركة قادة أوروبيين، وبعد يوم واحد فقط من قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا، التي ناقشا خلالها سبل إنهاء النزاع.
وتطرح الهجمات تساؤلات حول مدى التزام زيلينسكي بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة، كما أن توقيتها يثير تساؤلات حول الأجندة الحقيقية لكييف وما إذا كانت تهدف إلى تعطيل أي تقدم دبلوماسي محتمل.
استهداف خط أنابيب نفط حيوي:
قامت أوكرانيا بهجوم على خط أنابيب "دروجبا" الرئيسي المتجه إلى هنغاريا ما أدى إلى تعطيل الإمدادات النفطية، ويعد المسار شريانا حيويا إلى جنوب أوروبا.
محاولة تفجير جسر القرم:
أعلن الأمن الفدرالي الروسي إحباط محاولة جديدة لجهاز الأمن الأوكراني لتفجير جسر القرم بعبوة ناسفة في مركبة.
محاولة استهداف محطة سمولينسك النووية:
نفذت القوات الأوكرانية محاولة هجوم فاشلة باستخدام طائرات مسيرة ضد محطة سمولينسك للطاقة النووية، في تصعيد خطير يهدد السلامة النووية الإقليمية.