الصفحة الرئيسية / بلومبيرغ: الصين تستعد لـحرب عالية التقنية وأسلحة قادرة على ضرب الولايات المتحدة

بلومبيرغ: الصين تستعد لـحرب عالية التقنية وأسلحة قادرة على ضرب الولايات المتحدة

بغداد- ميل  

كشفت صور الأقمار الصناعية أن الصين تستعد لعرض عسكري مرتقب في 3 أيلول المقبل، ستعرض خلاله أسلحة قادرة على ضرب الولايات المتحدة، بما في ذلك طائرات مقاتلة بدون طيار وصواريخ باليستية تحمل رؤوساً نووية.

وبحسب تقرير مصوّر لوكالة "بلومبيرغ"، فإن عشرات الأسلحة المتوقَّع أن تجوب شوارع بكين ظهرت في صور ملتقطة بواسطة قمر صناعي تابع لشركة إيرباص، وتشمل مركبات مدرعة وأنظمة دفاع جوي وقطع مدفعية، بما في ذلك قاذفات صواريخ وصواريخ كروز، وفقاً لمحللين في الشبكة النووية المفتوحة في فيينا.

وقال المحلل البارز في مركز أبحاث الأمن، تيانران شو، إن أسلحة جيش التحرير الشعبي الجديدة مزوَّدة بتكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك أنظمة أسرع من الصوت لتعزيز "فرص هزيمة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على السفن"، ومن الواضح أنها صُممت لإضعاف القدرات البحرية الأمريكية في غرب المحيط الهادئ". 

وأضاف، أن التركيز على الضربات الدقيقة، والقدرات الهجومية والدفاعية للطائرات المسيّرة، يشير إلى أن الهدف هو "خوض حرب عالية التقنية وعالية الكثافة". 

وتابع، "قليلة هي الدول التي طورت هذا العدد الهائل من الصواريخ المضادة للسفن التي تغطي جميع الفئات التي يمكن تخيلها". 

ويعد العرض العسكري الذي يقام بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية حدثاً رئيساً في التقويم السياسي للرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي سيكون في مركز الكثير من النشاط في ميدان تيانانمين.

وتأتي الزيارة بعد أيام من قمة من المتوقع أن يلتقي فيها شي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وقادة عالميين آخرين يسعون للحصول على الدعم لبلدانهم وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أيضاً حضور قادة العديد من الدول التي تشتري أسلحة من الصين اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في تيانغين. ارتفعت أسهم شركات الدفاع الصينية بعد أن استخدمت باكستان في أيار صواريخ صينية من طراز J-10CPL-15 و  لاسقاط ما وصفته بخمس طائرات مقاتلة هندية.

وتنفق الصين ببذخ لتحديث جيشها، وهي رابع أكبر مُصدّر للأسلحة في العالم، مع أن معظم عملائها من الدول النامية، مثل باكستان، ذات الموارد المالية المحدودة.

وتعد بكين من أبرز مُطوّري الصواريخ الأسرع من الصوت في العالم، المُصمّمة لتكون سريعة ورشيقة للغاية بالنسبة لأنظمة الدفاع التقليدية. تُشكّل هذه التقنية محورَ منافسةٍ مُتصاعدةٍ بين الولايات المتحدة من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى.

اليوم, 09:51
العودة للخلف