أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، عدم وجود أي شيء يسمى "سناب باك" (آلية الزناد) (العودة التلقائية للعقوبات) في المقترح الروسي-الصيني.
وكشف بروجردي عن موافقة بلاده على وجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة "بوشهر" النووية شريطة أن يكونوا من حاملي الجنسية الروسية فقط.
وبخصوص إعادة فرض العقوبات على إيران، أضاف بروجردي: إذا تقرر أن لا يجري تصدير النفط من إيران، فبالتأكيد سيحدث ما يمنع الآخرين أيضا من تصدير نفطهم.
وأردف قائلا، "لن نقف مكتوفي الأيدي في الدفاع عن مصالحنا الوطنية".
وفي وقت سابق، قال 3 مسؤولين أوروبيين لشبكة "CNN" إنه من المرجح أن تبدأ دول "الترويكا الأوروبية" عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران "سناب باك" بسبب برنامجها النووي، يوم الخميس.
وتستغرق عملية "سناب باك" الموجودة في الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، نحو 30 يوما حتى تكتمل.
وفي وقت سابق أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن موسكو اقترحت في الأمم المتحدة تمديد عمل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصفقة النووية الإيرانية.
وقال للصحفيين، "لا يتعلق الأمر بتخفيف العقوبات لمدة ستة أشهر، ولكن بتمديد عمل القرار 2231. وفي الواقع، تريد روسيا والصين، كطرفين مسؤولين في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، منح مساحة أكبر للدبلوماسية وتوفير فرص للبحث الدبلوماسي عن حل لهذه المشكلة".