أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن روسيا لا تضع شركاءها في حالة تبعية لحلولها التقنية، بل تساعدهم على إنشاء صناعة نووية ذات سيادة.
وقال خلال المنتدى الدولي "أسبوع الذرة" المنعقد في موسكو: "نحن نرفض ما يسمى بالاستعمار التكنولوجي، أي أننا لا نضع شركاءنا في تبعية للحلول التقنية الروسية، بل على العكس من ذلك، نساعدهم على إنشاء صناعة نووية وطنية خاصة بهم ذات سيادة، بما في ذلك تدريب الكوادر وتشكيل مراكز الكفاءة".
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو تفي بدقة بجميع الالتزامات التعاقدية تجاه شركائها في مجال التقنيات النووية.
وقال رئيس الدولة: "نحن نفي بدقة بالالتزامات التعاقدية التي أخذناها على عاتقنا (بخصوص التقنيات النووية). أريد أن أؤكد على ذلك - نحن نفي بكل شيء بدقة بغض النظر عن أي ظرف سياسي".
ودعا علماء من مختلف الدول للتعاون في تطوير تقنيات تفتح عصرًا جديدًا في الطاقة الذرية، قائلا: "من المخطط له اختبار طيف كامل من المواد المتقدمة للدورة المغلقة في قاعدة المركز الدولي للبحوث. الذي يتم تشكيله في منطقة أوليانوفسك في روسيا، ونحن ندعو علماء من مختلف الدول للتعاون في تطوير التقنيات التي تفتح، دون أي مبالغة، عصرا جديدا في الطاقة الذرية".
ويُعقد المنتدى الدولي "أسبوع الذرة" في موسكو من 25 إلى 28 سبتمبر، وهو مخصص لقطاع الطاقة الذرية والقطاعات المرتبطة بها، بمناسبة الذكرى الثمانين للصناعة النووية الروسية.