تعهدت الولايات المتحدة، لكوريا الجنوبية باستخدام النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة النووية، في "الردع الموسع" لكوريا الشمالية.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة أكدت من جديد التزامها الذي لا ينفصم ولا يتزعزع بنشر النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية والتقليدية والدفاع الصاروخي وغيرها من القدرات المتقدمة غير النووية، لتوفير ردع معزز لصالح جمهورية كوريا (الجنوبية)".
وجاء ذلك عقب اجتماع دوري للمجموعة الثنائية حول استراتيجية الردع الموسعة والمشاورات.
وأضاف البيان، أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التنسيق مع جمهورية كوريا (الجنوبية) لمواصلة نشر الأصول الاستراتيجية وإعدادها في المنطقة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة لردع كوريا الديمقراطية (الشمالية) والاستجابة لها وتعزيز الأمن الإقليمي".
وأشار الطرفان إلى" التدريب المشترك لمقاتلات الجيل الخامس F-35A ، وتحليق قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز B-52، والنشر المرتقب لحاملة الطائرات "رونالد ريغان" ومجموعتها الضاربة في المنطقة".
كما حذرت الدولتان كوريا الشمالية من "محاولات اختبار أسلحة نووية".
وشدد البيان، أن "الولايات المتحدة وجمهورية كوريا أكدت أن التجربة النووية لكوريا الديمقراطية ستتلقى ردا قويا وحاسماً، وكلا البلدين ينسقان عن كثب بالتفصيل ومستعدان لجميع السيناريوهات الممكنة".