أدان الحرس الثوري الإيراني بشدة اغتيال عدد من كبار شيوخ ووجهاء عشائر أهل السنة من البلوش في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، في هجوم نفذته جماعات مسلحة.
وأكد بيان لمقر "القدس" التابع للقوات البرية للحرس أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، مشددا على أن مخططي ومنفذي العملية سيواجهون ردا حاسما.
كما دعا البيان إلى تعزيز الوحدة بين أهالي المنطقة في مواجهة محاولات بث الفتنة والانقسام.
وأضاف البيان "لقد كشفت الجماعات المأجورة والتابعة للكيان الصهيوني، من خلال جريمتهم الأخيرة واغتيالهم عددا من وجهاء وشيوخ عشائر أهل السنة، وعلى رأسهم: الملا كمال، ورضا آذركيش، وبرويز كدخدائي، وشمس آسكاني، عن حقيقتهم الخبيثة والمناهضة للإسلام".
وأكد الحرس الثوري أن هذه الجريمة لن تؤثر على الوحدة المتينة بين أبناء المذهبين الشيعي والسني في إقليم سيستان وبلوشستان.
وحذر من أن "منفذي هذه الجريمة ومخططيها سيلقون جزاءهم العادل عاجلا غير آجل".