دعا المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن الدول الأعضاء إلى دعم مساعي تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، في إطار جهود تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري وتحقيق التنمية.
وأعلن المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، مايك والتز، خلال الجلسة، أن بلاده "ترحب بالجهود السورية لتعزيز علاقاتها مع جيرانها"، معتبرا أن هذه الخطوات تمثل استجابة للقرار السابق للرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات.
وشدد والتز على ضرورة أن "يدعم مجلس الأمن الجهود الرامية إلى تخفيف العقوبات الأممية على سوريا"، موضحا أن هذا التوجه يهدف إلى "ضمان رفاهية الشعب السوري وإعطاء البلد فرصة في تحقيق التنمية المنشودة".
جاءت هذه التصريحات في سياق المناقشات الجارية حول الأوضاع في سوريا، حيث أكد المندوب الأمريكي أن واشنطن "تتابع باهتمام التحركات الإقليمية السورية"، معربا عن أمله في أن "تمهد هذه الخطوات طريقا لحل شامل للأزمة".