نقلت وكالة أنباء يونهاب عن أحد نواب البرلمان الكوري الجنوبي أن المخابرات الكورية الجنوبية ترى أن كيم جو إيه، ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تعزز مكانتها كخليفة له.
وقال بارك سونج وون، سكرتير لجنة الاستخبارات البرلمانية في الحزب الديمقراطي الحاكم، إنه تم تقديم تقرير الاستخبارات خلال جلسة استماع برلمانية يوم الثلاثاء.
وجاء في التقرير أن ابنة كيم جونغ أون: "في هذا العام، ولأول مرة، وسعت نطاق أنشطتها لتشمل السياسة الخارجية، وهي تعمل على تعزيز مكانتها كخليفة محتملة".
وفي نفس الوقت، أشار التقرير إلى أن النشاط العام للفتاة الشابة "انخفض نسبيا" بعد رحلتها مؤخرا إلى الصين مع والدها في سبتمبر، وعادت إلى مستوى السنوات السابقة. ومنذ الرابع من سبتمبر، لم تظهر في العلن لمدة 60 يوما تقريبا.
وقال التقرير: "من المرجح الحفاظ على تركيز الرأي العام على كيم جونغ أون" ومنع تصاعد حدة الجدل حول الخلافة"
وكيم جو إيه، من مواليد عام 2012، وهي ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو، وظهرت لأول مرة علنا في نوفمبر 2022، ورافقت والدها في العديد الفعاليات، ويتردد اسمها كثيرا في وسائل الإعلام الكورية الشمالية.