الصفحة الرئيسية / موسكو: دول البلطيق أصبحت مصدرا للكراهية ضد روسيا ولم تهدأ كما وعد الغرب

موسكو: دول البلطيق أصبحت مصدرا للكراهية ضد روسيا ولم تهدأ كما وعد الغرب

بغداد- ميل  

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دول البلطيق أضحت أكبر مصدر للكراهية ضد روسيا، على عكس الوعود الغربية بأنها ستصبح أكثر اتزانا بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

وقال لافروف في تصريحات إعلامية: "ليس هم لم يهدأوا فحسب، بل قرروا أن عليهم أن يلعبوا دورا رئيسيا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، على الأقل فيما يتعلق بإبداء مشاعر العداء لروسيا".

وأشار إلى أن روسيا استفسرت عام 2004 عن مدى استعداد هذه الدول للانضمام، ورد الغرب آنذاك بأن "هذا الرهاب لن يختفي لديهم، لكننا سنقبلهم في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وسيهدأون"، معقبا: "هل هدأوا؟ أعتقد أن العكس هو الصحيح".

وحذر لافروف من أن دول البلطيق "تُكلف بدور ارتكاب أكبر عدد ممكن من الأعمال الخبيثة في العلاقات مع الاتحاد الروسي"، في محاولة لاستفزاز روسيا لاتخاذ إجراءات يمكن استخدامها كذريعة لتفعيل المادة الخامسة من معاهدة واشنطن للدفاع الجماعي.

وردا على المقترحات الليتوانية للحد من العبور إلى كالينينغراد، أكد الوزير الروسي أن "الالتزامات المتعلقة بالعبور إلى كالينينغراد ليست التزامات ليتوانيا فحسب، بل أيضا التزامات الاتحاد الأوروبي"، داعيا بروكسل إلى "التفكير في المسؤولية التي يتحملها عن سلوك جماعته الذين خرجوا عن نطاق السيطرة".

ولفت لافروف إلى أن دول البلطيق "تبالغ في تقدير أهميتها بالنسبة للأوروبيين الغربيين"، معتبرا أن "مشرفين بريطانيين" يعرفهم الجميع جيدا هم من يرعى تصرفاتهم.

يأتي ذلك بعد اقتراح الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا في 26 أكتوبر الماضي تقييد العبور إلى كالينينغراد وإغلاق الحدود مع بيلاروسيا على المدى الطويل، مستشهدا بمزاعم حول استخدام بالونات رصد الطقس لتهريب السجائر.

اليوم, 20:08
العودة للخلف