أعلنت كوريا الشمالية رسميا، الاثنين، أن سلسلة تجاربها الصاروخية في الأيام الأخيرة كانت تحاكي استهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية إن التجارب الصاروخية، التي أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون، كانت ترمي إلى الردع بعد المناورات البحرية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
واستمرت التدريبات في الفترة الواقعة من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر، "بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد، وهو ما يمثل تحذيرا شديدا للأعداء".
كما أرسلت بيونغ يانغ 12 طائرة حربية للتحليق بالقرب من حدودها مع الجنوب.
وكانت كوريا الشمالية قالت في وقت سابق من أكتوبر الجاري إن التجارب التي شملت إطلاق 8 صواريخ في نحو أسبوعين "إجراء مضاد" ردا على مناورات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهي مناورات ينظر إليها الشماليون عادة على أنها "تمهيد للغزو".